رفض القضاء الفرنسي اليوم الخميس، طلب صربيا بتسليم رئيس وزراء كوسوفو السابق راموش هاراديناي الذي كان أحد القادة الميدانيين في حرب كوسوفو والذي تتهمه بلجراد بارتكاب جرائم حرب. وذكر مصدر قضائي أنه تم رفع الرقابة القضائية عن راموش هاراديناي وأصبح حرا وبإمكانه العودة إلى بلاده وذلك بعد أن تم توقيفه في يناير الماضي لدى وصوله إلى مطار بازل-ميلوز بشمال شرق فرنسا على متن رحلة قادمة من بريشتينا، بناء على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها صربيا. ويعد هاراديناي أحد القادة الميدانيين ل"جيش تحرير كوسوفو" في حرب كوسوفو بين العامين 1998 و1999، وتعتبره صربيا مجرم حرب، لدوره في قيادة حرب عصابات في الإقليم الذي أعلن الاستقلال بدعم غربي عام 2008. وعمل هاراديناي لفترة وجيزة رئيسا لوزراء كوسوفو، عامي 2004 و2005، بينما كانت تحت وصاية الأممالمتحدة، قبل أن يحاكم ويبرأ مرتين من اتهامات ارتكاب جرائم حرب في محكمة تابعة للمنظمة الدولية في لاهاي.