أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام ، بإسهام المتطوعين في السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم، ومن يعملون على الصعيد العالمي من أجل التغيير الاجتماعي. وقال بان كي مون في رسالته أن هناك أكثر من 2ر1 مليار من الشباب في العالم اليوم ممن لديهم إمكانات هائلة للتصدي للتحديات القائمة وليكونوا بمثابة عوامل للتغيير. وبتطوع الشباب، تتاح لهم فرصة اكتساب مهارات حياتية ومهنية قيِّمة؛ وهو ما يعزز قدرتهم على القيادة والمشاركة في ما يُضطلع به من أنشطة في مجتمعاتهم المحلية وعلى مستوى المجتمع العالمي ككل. واعرب بان كي مون عن امتنانه الخاص للشباب من متطوعي الأممالمتحدة، وعددهم 000 1 متطوع تقريبا، حيث يدعمون ما تضطلع به الأممالمتحدة من أعمال في سبيل تحقيق السلام والتنمية المستدامة وإعمال حقوق الإنسان. واوضح ان متطوع الأممالمتحدة يعملون جنبا إلى جنب مع موظفي الأممالمتحدة لتحسين حياة بعض أكثر الفئات ضعفا من سكان العالم. وسيواصلون القيام بدور رئيسي في تسريع وتيرة الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومكافحة تغير المناخ وصياغة وتنفيذ خطة التنمية لما بعد عام 2015. واشار بان كي مون إلى أن العمل التطوعي هو طريق ذو اتجاهين. فحتى عندما يساعد المتطوعون على إحداث تغيير إيجابي بالنسبة للآخرين، تتحول حياتهم في كثير من الأحيان بشكل ايجابي بمجرد قيامهم بذلك العمل التطوعي. ودعا الى تجديد الالتزام في هذا اليوم الدولي للمتطوعين، بإتاحة فرص متنوعة وهادفة للشباب كي يتطوعوا للإسهام بنشاط وبكل ثقة في إحداث التغيير على الصعيد العالمي.