تمكنت فرقة "يوتوبيا" المسرحية من حملها للقب وصيفة مهرجان الساقية المسرحي بنسخته الحادية عشر، بحصولها على المركز الثاني، بعرضها المسرحي بحفل الختام، الذي شهدته قاعة الحكمة مساء أمس الأربعاء. ويعد هذا استمراراً لسلسة النجاحات التي حققها "المهرج"، بعد تربعه على عرض مهرجان زفتى المسرحي في احتفاليته باليوبيل الفضي يوم الأحد الماضي. العرض جسد خلاله المخرج محمد حافظ رؤيته لحياة فرقة مسرحية متجولة، اعتادت على اجتثاث قوتها من إدعائها للفن، ليهرب أعضاؤها من مآسي حياتهم البائسة بإبداعاتهم الفنية المزيفة، كما يرمي العرض سنارة دراميته الخاصة ليصطاد بها قضية البحث عن القائد المغوار الذي يقود دفة سفينة الواقع لبر الأمان، ويجسد بإسقاطاته الفنية وقائع من زمننا الحالي، لينتقل العرض بالزمان والمكان لعهد "صقر قريش"، بباد الأندلس، وهناك يلتقيه المهرج ليحدث تداخل حواري بين الحاضر بآلامه والماضي بجماله، لتنتهي المسرحية باصطحاب المهرج لصقر قريش عبر الزمن ليعود به لوقتنا هذا، ليصدم القائد بحقيقة الحال المرة، والذي وضعه المهرج في ذهنه بمثابة المخلص لمآسي الواقع. والعرض من بطولة أعضاء فرقة يوتوبيا المسرحية : خالد إبراهيم، مصطفي سلامة، معتز سليم، إسلام فارس، حسام سليمان، محمد مهنا، أحمد مجدي، وليد قاسم، وآيه محمود، بجانب اوسة فارس، كريم نشأت، أحمد انور، سيف دياب، وعلاء فرعون، إضافة إلى مدحت الخطيب، كريم هوجن، محمود الرفيعي ، أحمد محروس، إيهاب سماره. وستايلست ومكياج أميرة صابر، والإعداد الموسيقي ل فتحي أحمد، والإضاءة ل أحمد عبد العال، والمخرج المنفذ خالد إبراهيم، ومن إعداد وإخراج محمد حافظ.