دعت الكويت الشركات الصينية الحكومية والخاصة العملاقة والمتخصصة في الإنشاءات والإعمار والبنى التحتية إلى الاستفادة من المشروعات التي يتم إنجازها في البكويت ضمن خطة التنمية الحالية. وذكرت وكالة الانباء الكويتية " كونا " وفق بيان للسفارة الكويتية لدي الصين صادر اليوم الجمعة، أن السفير الكويتي لدي الصين سميح جوهر حيات في كلمة له اليوم الجمعة خلال قمة التجارة والأعمال لدول قارة اسيا والمحيط الهادئ المنعقدة في مدينة كوانجو الصينية الى زيادة انفتاح الشركات الصينية على الكويت والمنطقة وتنويع استثماراتها الخارجية. ولفت الى ان دولة الكويت تشهد مشروعات كبرى في قطاع تجديد وتطوير البنية التحتية المتعلقة بالخطط التنموية فيها حاثا الشركات الصينية المشاركة في القمة على " اغتنام الفرص والمشاركة في تلك المشروعات العمرانية ". واوضح ان القمة تعتبر فرصة كبيرة لعرض وجهة نظر الكويت مع الجانب الصيني سواء المتمثل في القطاع العام او الخاص مشددا بهذا الصدد على اهمية تشجيع الاستثمار الاجنبي في الكويت وتوسيعه عن طريق التواصل والتنسيق والمتابعة مع رئيس الهيئة العامة للاستثمار المباشر بدولة الكويت الشيخ الدكتور مشعل جابر الاحمد الصباح . واكد السفير حيات انه يقوم حاليا بالتنسيق مع الجهات المعنية في الصين لترتيب زيارة رسمية لوزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان للعاصمة بكين في الأسبوع الاول من الشهر المقبل وبعض الولاياتالصينية المهتمة بهذا الشأن لبحث وتنسيق جميع الاجراءات المتعلقة بالتعاون الاستثماري الاستراتيجي المباشر بين البلدين. وأوضح أن التوجه نحو الصين الشريك التجاري الاول للكويت يعد "امرا استراتيجيا مهما " انطلاقا مما تشهده من تقدم كبير في منظومة الاقتصاد العالمي لافتا الى ما ابداه كبار المسؤولين الصينيين بشأن بذل اقصى درجات التعاون مع الكويت بحكم العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارية القائمة التي تزداد يوما بعد يوم قوة في جميع المجالات خاصة أن الكويت تعد اول دولة عربية خليجية اقامت علاقات دبلوماسية مع الصين منذ عام 1971 كما انها اول دولة عربية خليجية دعمت بقوة قولا وفعلا مبادرة احياء طريق الحرير منذ انطلاقها في الربع الأخير من عام 2013 ووقعت اتفاقيات بهذا الخصوص مع الصين في حينه وستشارك بوفد رسمي رفيع في قمة الحرير (الحزام والطريق) " المزمعة إقامته في ال14 وال15 من شهر مايو المقبل في العاصمة بكين تحت رعاية وحضور الرئيس الصيني شي جيين بيينج بمشاركة العديد من رؤساء الدول وحكومات ووزراء من اكثر من 80 دولة .