يشهد محيط مكتب الإرشاد بالمقطم استنفارًا أمنيًا، حيث تحول إلى ثكنة عسكرية وسط حالة من الهدوء والترقب الحذر قبل بدء فعاليات مليونية “,”رد الكرامة“,” احتجاجًا على أحداث المقطم الأسبوع الماضي. كما توافد المئات من شباب الإخوان المسلمين، على المقر العام، وشكلوا دروعًا بشرية لحمايته، كما اختبأت عناصر من الجماعة داخل المقر وفوق الأسطح ومن خلف المنافذ العلوية بعد دعوات القوى المعارضة للتظاهر، اليوم، أمامه، تحسبًا من وقوع أعمال عنف. وصرح مصدر أمني مسئول أن هناك 20 سيارة أمن مركزي وخمس مصفحات وخمسة تشكيلات أمنية، وذلك تحسبًا لوقوع أي اشتباكات بين جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين، الذين أعلنوا عن مليونية “,”رد الكرامة“,” أمام المقر، اليوم، مشيرًا إلى أن دور الداخلية يقتصر على الفصل بين المتظاهرين في حالة وقوع اشتباكات والقبض على أي معتدٍ، بغض النظر عن نوعه أو اتجاهه.