قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية: إننا نرى فى كل حادث إرهابي الرباط الرابط بين المسلمين والمسيحيين فى مصر وهذه رسالة لكل من تسول له نفسه محاولة الفرقة بيننا، مشددا على أنه "لن يحدث أى تفرقة بين المسلمين والأقباط". وأضاف في حواره مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc" المذاع على شاشة "dmc" مساء اليوم الثلاثاء، أن أغلب من تدخل لإنقاذ الكنيسة البطرسية كانوا من المسلمين سواء أفراد أمن وشرطة أو مواطنين، لأن الشعب المصري محب للحياة ولا يقبل المساس بأقباطه. وتابع المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية أن الكوارث تقوي روابط الشعب ببعضه، وهناك من يريد كسر الشعب المصري. وأوضح أن رعاية الشباب تقتضى المتابعة والسؤال عنهم دائما؛ لأن درجة استيعاب الشباب أقل من كم المعلومات المطروحة. وقال "جريش": إن الشاب الذى لا يأتى للكنيسة أذهب إليه وأحدثه هاتفيا، أو على مواقع التواصل ويمكننا الوصول إليهم لأن لدينا ملفا لكل أسرة. وتابع: "اتفقت مع طلابى على حضور حصة الدين المسيحى معا مسلمين ومسيحيين فقد كنت أدرس الدين المسيحى مع زميلى مدرس الدين الإسلامى".