علنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الإثنين، أنها بدأت مراجعة منظومة الردع النووي للولايات المتحدة لتحديد مدى الحاجة لتحديث الترسانة النووية، بناء على أوامر من الرئيس دونالد ترامب. وأوضحت المتحدثة باسم البنتاجون، دانا وايت، أن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، طالب ببدء فحص الترسانة النووية بالتعاون مع عدة وكالات فيدرالية. ومن المنتظر نقل نتائج الفحص للرئيس بنهاية العام الجاري. وستفحص الولاياتالمتحدة احتياجات تحديث الترسانة النووية واستراتيجية الردع لقوى نووية أخرى، في عملية سيقودها القائم بمنصب نائب وزير الدفاع، بوب وورك، والرجل الثاني في هيئة الأركان المشتركة، الجنرال بول جي سيلفا. وكان ترامب قد أصدر أمراً تنفيذيا في 27 يناير الماضي لتحديث الترسانة النووية الأمريكية لضمان استمرار قوة الردع. وتمتلك الولاياتالمتحدة العديد من الرؤوس النووية في أراضيها، وكذلك أسطول من السفن والغواصات النووية.