حذر خبراء أمنيون من أن جماعة الإخوان تخطط لشراء عمارات لاستغلال الجراجات والأراضى الزراعية وأيضًا مزارع الثروة الداجنة، لتكون مصانع لإنتاج أسلحة كيماوية. وقال اللواء عبدالسلام شحاتة، الخبير الأمنى، إن الإخوان ستلجأ لشراء عمارات بمساحات كبيرة واستغلال الجراجات الداخلية لها لتكون مصانع لتصنيع الأسلحة، محذرا من استغلال الإخوان لثغرة غياب المتخصصين الكيمائيين فى الأجهزة الرقابية لإدخال مواد تصنيع المتفجرات. ودعا إلى النظر بعين الحذر إلى المناطق العشوائية التى وصفها ببيئة خصبة يمكن أن تلجأ إليها عناصر الجماعة الإرهابية لإقامة ورش تصنيع الأسلحة. وأضاف «قد تستغل الجماعة الطاقات العلمية والمتخصصين فى الكيمياء لتوظيفهم لإنتاج المتفجرات»، وقال: «ولا ننسى أن مواقع التواصل الاجتماعى تعتبر مرتعًا لاستقطاب الشباب إلى فكر الإرهابيين». ورأى أن الجماعة ستلجأ أيضًا إلى شراء الأراضى الزراعية وإقامة مزارع للثروة الداجنة لإنشاء مصانع السلاح فيها. وقال اللواء مجدى الشاهد، الخبير الأمنى، «إن كل دناءة متوقعة من الإخوان» مضيفًا «هذه جماعة إرهابية منذ تأسست سنة 1928». وأضاف أن على الأجهزة الأمنية أن تستخدم أجهزة للكشف عن القنابل ليس فقط فى المواد المعدنية ولكن البلاستيكية أيضا، محذرا من لجوء الجماعات الإرهابية لشراء عدد من الخبراء والمتخصصين فى مجال صناعة القنابل. وأكد أن الأجهزة الأمنية تضبط عددا كبيرا من العناصر الإرهابية فى المزارع، متوقعا انتشار مزارع الموت مع قرب تنفيذ الأحكام بحق الإرهابيين. وشدد العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى ومدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، على أن نهج الإخوان لتكوين تلك المزارع يعتمد على المحافظات والأماكن غير المراقبة لتصنيع المتفجرات، وهو ما يتم ضبطه فى كل من جنوب الشيخ زويد ورفح. وقال طارق البشبيشى، وهو منشق عن الإخوان، إن التنظيمات الإرهابية لديها تمويل فلكى، ودعم لوجيستى من قبل عدد من الدول على رأسها قطر للإنفاق على مزارع الموت، وتجند عناصر داخل تلك المزارع بصورة لا يتخيلها أحدا.