هبط صافى الاحتياطى الأجنبى فى تركيا بحوالى 21 % منذ بداية العام وحتى الآن ليسجل أدنى مستوى منذ 11 شهرا، بسبب اتجاه البنك المركزى إلى دعم الليرة بعد أن هوت إلى مستويات متدينة بسبب التوترات السياسية التى جرت منذ الانقلاب على الرئيس رجب طيب أودوغان. وذكرت وكالة بلومبرج أن صافى الاحتياطى الأجنبى هبط من أعلى مستوى سجله فى تاريخه عندما تجاوز ال38 مليار دولار فى فبراير الماضى، إلى حوالى 29.99 مليار دولار حاليا. وأكد محمد شيمشك، نائب رئيس وزراء تركيا اليوم الإثنين، أن استفتاء أمس الأحد الذي وافق فيه الأتراك بأغلبية بسيطة على إصلاحات تمنح الرئيس رجب طيب إردوغان سلطات واسعة قلص حالة الضبابية التى تعترى تركيا، وهذا يعنى أن النمو سيتجه إلى أعلى خلال المدى القصير، وأن معدل التضخم سينخفض من خانة العشرات إلى خانة الآحاد قبل نهاية العام الجاري.