قالت الأسيرة المحررة لينا أحمد صالح الجربوني (43 عامًا) من بلدة عرابة البطوف بالداخل المحتل عام 1948، إن فرحتها بالإفراج مختلطة بالحزن، متمنيةً الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات في القريب العاجل. وطالبت المحررة الجربوني خلال حديثها لإذاعة "صوت الأسرى" جميع الأسرى بالالتفاف حول قيادة الإضراب الكامل الذي سيبدأ غدًا الاثنين، داعيةً إلى الوحدة والالتفاف حول القضية والوطن. وكانت سلطات الاحتلال أفرجت صباح اليوم عن المحررة الجربوني المعتقلة منذ 18 من أبريل عام 2002 بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي، بعد قضائها 15 عامًا داخل سجون الاحتلال، قبل أن تتحرر من سجن الشارون. جدير بالذكر أن المحررة الجربوني هي الوحيدة التي تبقت في السجون بعد صفقة وفاء الأحرار "شاليط".