قام اللواء ناصر العبد، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، بمراجعة خطة تأمين كنائس المنيا؛ حيث قام اللواء فيصل دويدار، مساعد الوزير مدير أمن المنيا، ومدير إدارة البحث الجنائى، والقيادات الأمنية بقطاع الأمن العام والأمن الوطنى، على الكنائس لمتابعة إجراءات التأمين. حيث قام اللواء العبد، واللواء دويدار، بالتأكيد على الخدمات الأمنية للتأمين من الضباط الأفراد والمجندين من جاهزيتهم وكفاءة تسليحهم ومعداتهم وإلمامهم بمهامهم المكلفين بها، وكذا التأكد من قيام الكنائس والمطرانيات بتعيين الأمن الإداري التابع لها من الرجال والسيدات تكون مهمتهم التعرف على المترددين لمعاونة القوات المعينة فى أداء مهامها. شدد مدير أمن المنيا على مراعاة الحرم الآمن لدور العبادة وإحكام السيطرة الكاملة على المداخل والمخارج من خلال الفحص الجيد، للمترددين عليها والاستفادة بالتقنيات الحديثة التي توفرها الوزارة، ومنها، بوابات الكشف عن المعادن والكاميرات لتحقيق الرقابة الكاملة بمحيط الخدمة ومنع وقوف السيارات بنطاق الحرم. فيما طالب اللواء ناصر العبد، إدارة الحماية المدنية بالتعقيم المستمر على مدار اليوم الكامل لحرم الكنائس والمطرانيات وفحص المترددين عليها، وكذا قيام قسم المرافق برفع الإشغالات بمحيط الحرم الآمن حرم تلك المنشآت، وقيام إدارة المرور بدورها في التصدي للمواقف العشوائية بنطاق الحرم الآمني وتكثيف الحملات المرورية على مداخل ومخارج المحافظة وتحقيق السيطرة المرورية الكاملة بمدن المحافظة. ووجه إدارة البحث الجنائي بتفعيل دورها البحثي من خلال الاستفادة من المصادر السرية بهدف الرصد الفوري لأي محاولات تهدف توجيه أعمال عدائية لتلك الدور والتصدي الحاسم لها، كما وجه نواب القطاعات ومساعديه والفرق الجغرافية ومأموري المراكز والأقسام بتعزيز الخدمات المعينة على الكنائس والمطرانيات وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لتأمينهم مثل السواتر الحديدية الصداري الواقية من الرصاص والأسلحة والذخائر والأجهزة اللاسلكية ومداومة المرور على تلك الخدمات.