قام اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، بجولة تفقدية فير نطاق المديرية؛ لمتابعة ورصد الإجراءات التأمينية المتخذة لتأمين الكنائس والأديرة، ومتابعة تنفيذ التوجيهات الصادرة في الاجتماعات المنعقدة سلفا في هذا الشأن. والتقى مدير أمن الخدمات الأمنية للتأكد من جاهزيتهم وكفاءة تسليحهم ومعداتهم وإلمامهم بمهامهم المكلفين بها، والتأكد من تعيين الكنائس والمطرانيات الأمن الإداري التابع لها من الرجال والسيدات تكون مهمتهم التعرف على المترددين لمعاونة القوات المعينة في أداء مهامها. وخلال الجولة، وجه مدير الأمن، بضرورة مراعاة الحرم الآمن لدور العبادة، وإحكام السيطرة الكاملة على المداخل والمخارج من خلال الفحص الجيد للمترددين عليها، والاستفادة في هذا الشأن بالتقنيات الحديثة التي توفرها الوزارة (بوابات الكشف عن المعادن)، وتحقيق الاستفادة من الكاميرات المثبتة بتلك الدور لتحقيق الرقابة الكاملة بمحيط الخدمة ومنع وقوف السيارات بنطاق الحرم. ووجه مدير الأمن بضرورة قيام إدارة الحماية المدنية بالتعقيم المستمر على مدار اليوم الكامل لحرم الكنائس والمطرانيات، وفحص المترددين عليها، وقيام قسم المرافق برفع الإشغالات بمحيط الحرم الأمني، وقيام إدارة المرور بدورها في التصدي للمواقف العشوائية بنطاق الحرم الأمني والتعامل والتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بشأن السيارات المتروكة في ذلك النطاق مع تكثيف الحملات المرورية على مداخل ومخارج المحافظة وتحقيق السيطرة المرورية الكاملة بمدن المحافظة. ووجه مدير الأمن بأهمية قيام إدارة البحث الجنائي بتفعيل دورها البحثي من خلال الاستفادة من المصادر السرية؛ بهدف الرصد الفوري لأي محاولات تهدف توجيه أعمال عدائية لتلك الدور والتصدي الحاسم لها. كما وجه مدير الأمن نواب القطاعات ومساعدي المدير والفرق الجغرافية ومأموري المراكز والأقسام بتعزيز الخدمات المعينة على الكنائس والمطرانيات وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة لتأمينهم (السواتر الحديدية - الصداري الواقية من الرصاص - الأسلحة والذخائر - الأجهزة اللاسلكية)، ومداومة المرور على تلك الخدمات والتلقين والتوعية للضباط والأفراد واستعراض المواقف الطارئة التي قد يتعرضون لها أثناء وجودهم بالخدمات وكيفية التعامل معها، ورصد أوجه القصور وسرعة تداركها. وفي نهاية الجولة، وجه مدير الأمن، بأن يبذل الجميع قصارى جهدهم في سبيل حماية وصون أمن مصرنا الغالية، وأن يضعوا نصب أعينهم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.