قال السفير أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن تقسيم سوريا "وارد جدًا"، خاصة أن الوضع الداخلي بالغ التعقيد، وهزيمة "داعش" لا تعني انتهاء الحرب. وأوضح "أبوالغيط" أثناء حواره مع الإعلامي عمرو عبدالحميد مقدم برنامج "رأي عام"، المذاع على شاشة "TEN" مساء اليوم الثلاثاء، أن التسوية السياسية في سوريا "ليست مستبعدة"، وأي وضع بهذا الشكل ينتهي بتسوية واستقرار. وطالب بضرورة تحاور جميع الأطراف في سوريا عدا "الأسد" خاصة أن الجامعة قررت تجميد عضويته، مشيرًا إلى أن الجامعة تخضع لقرارات الدول الأعضاء. وأكد أبوالغيط أنه في حال رأت الدول العربية أن الوضع يتطلب تحرك الجامعة نحو نظام "الأسد" فسيحدث ذلك. وتابع: "الأمين العام للجامعة العربية ليس لديه القدرة على اتخاذ قرارات تعيد تشكيل الوضع السوري". وأوضح أن حسابات الروس والأمريكان تحكمهم تجاه الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن هناك أولوية لهزيمة "داعش" وتحديد مستقبل نظام الحكم في سوريا. وأكد أن تركيا بدأت تتململ بسبب ظهور الطموحات الكردية على حدودها مع سوريا، فضلا عن إيران ظهرت بقوة على مسرح سوريا والعراق، مشيرًا إلى أن دول الجوار الليبي لديها رؤية لحل الأزمة والجامعة تدعمهم.