حصلت "البوابة نيوز" على التفاصيل الكاملة للقاء ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية، مع وفد من ممثلي البرلمان الأوروبي، حيث دارت جلسة النقاش حول إمكانية مشاركة التحالف في الاستفتاء على الدستور الجديد، وأكدت مصادر من ضمن قيادات التيار الإسلامي التي حضرت اللقاء، أن وفد البرلمان الأوروبي حاول إقناع قيادات المحظورة للمشاركة في الإستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أن الاتجاه العام هو عدم المشاركة في الاستفتاء. وأوضحت أنهم أكدوا خلال اللقاء، أن المشاركة في الاستفتاء ستعطي شرعية للسلطة الحالية، وتعد اعترافا صريحا منهم بالنظام الحالي. وأكد المصدر أن قيادات التحالف أعربت عن رفضها الاعتراف بالدستور الجديد أو المشاركة في الاستفتاء عليه، كما أعلنت تمسكها ب«دستور 2012»، الذي صوت له الشعب المصري، مشددا على أنهم طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف ضد النظام الحالي في مصر. من جانبه قال المهندس عمرو فاروق المتحدث باسم حزب الوسط، إن اللقاء ناقش إمكانية مشاركة الإخوان في الاستفتاء على الدستور، مؤكدًا أنهم أبلغوا الوفد بأن مشاركتهم تحدد في حال توافر المناخ المحيط بالاستفتاء، من حيث توافر الحرية للإعلاميين والمثقفين، والدعاية الخاصة بالتصويت على الاستفتاء، وتوافر الضمانات اللازمة بدءًا من إعداد الجداول، وإعلان نتائج اللجان الفرعية، وإيجاد مخرج دستوري للوضع الحالي.