قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية: إن المسيحيين مستهدفين من قبل الإرهابيين، من أجل تفكيك البنية الاجتماعية في مصر، خاصةً أن من صنع الخريطة السياسية في الفترة الماضية كان الأقباط والمرأة المصرية. وأضاف الزنط، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن هناك تقصيرا من قبل أمن الكنيسة، مؤكدًا أن الانفجار لن يؤثر في لحمة الوطن، والبنية الاجتماعية ستظل ثابتة. وأوضح أن تطهير جبل الحلال، جعل الإرهابيين يعودون إلى داخل الوطن، داعيًا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية من أجل الحفاظ على الوطن.