لا تزال حالة الانقسام مستمرة داخل مجلس اتحاد الكرة، برئاسة المهندس هانى أبوريدة، بشأن اختيار الاسم الجديد المرشح لقيادة المنتخب الوطنى الأوليمبى خلال المرحلة المقبلة، لقيادته فى الطريق إلى أوليمبياد طوكيو 2020 باليابان. ومن المنتظر أن يبدأ المنتخب الأوليمبى فى تكوين الفريق من مواليد 1997، لخوض التصفيات التمهيدية، التى ستبدأ من العام المقبل 2018 للمشاركة فى بطولة الأمم الإفريقية، تحت 23 عامًا، والمقرر إقامتها فى زيمبابوى عام 2019. ولا يزال مصير المدرب الجديد فى يد الثنائى: مجدى عبدالغنى وحازم إمام، عضوى مجلس الإدارة، المكلفين بملف اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، ومن المنتظر حسم الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة. فى شأن مختلف، استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة، على تعيين حازم إمام عضو المجلس، مشرفًا على منتخب المحليين بقيادة هانى رمزى لتسهيل مهام المنتخب والجهاز الفنى قبل مباراتى المغرب المقرر لهما أغسطس المقبل فى تصفيات أمم إفريقيا للمحليين 2018 بكينيا، ويأتى اختيار حازم إمام، نظرًا لأنه قريب من الجهاز الفني، وهو ما يجعل هناك صيغة تفاهم كبيرة بينه وبين الجهاز، ويدخل المنتخب معسكرًا أواخر إبريل الجاري. على جانب آخر، كشف عصام عبدالفتاح، عضو المجلس والمشرف على لجنة الحكام، أنه استعان بعدد من الأطباء النفسيين خلال المعسكرات الأخيرة لحكامه، كورقة أخيرة لمواجهة الضغط الواقع عليهم من الأندية، وتحديدًا عقب مباراة الزمالك ومصر للمقاصة التى شهدت خطأ تحكيميًا للحكم الدولى جهاد جريشة، دفع الزمالك للتهديد بالانسحاب من الدورى ومهاجمة مستوى التحكيم فى مصر. فى سياق مختلف، طالبت بعض الأصوات داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، بإلغاء تشكيل منتخب مصر مواليد 2002، فى حالة عدم الاتفاق على مدير فنى لقيادة الفريق. أصحاب هذا الاتجاه برروا طلبهم بأن مصر لا تمتلك تاريخًا جيدًا فى هذه المرحلة السنية، وآخر بطولة إفريقية للناشئين حصل عليها الفراعنة كانت منذ 20 عامًا، وتحديدًا عام 1997 فى بتسوانا، تحت قيادة جمال محمد علي، فضلًا عن أن أول مباراة رسمية للمنتخب ستكون العام المقبل، والوقت لن يُسعف المدير الفنى الجديد لإعداد اللاعبين، إذا تأخر المجلس أكثر من ذلك فى تحديد اسم المدير الفنى.