أكد الدكتور ماجد عثمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات أن التغييرات الجديدة التي حدثت مؤخر بالشركة المصرية للاتصالات، وأدت خروج الرئيس التنفيذي السابق المهندس تامر جادالله من مجلس الإدارة كان بناء على رغبته، حيث أبلغ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بطلبه وبناء على ذلك تم اتخاذ القرار. وانعقدت الجمعية العمومية المصرية للاتصالات يوم 28 مارس الجاري واتخذت قرارا بخروج تامر جادالله ولبنى هلال من مجلس إدارة الشركة ودخول محمد كمال بركات وعمرو عبد الرشيد منصور بدلا منهما. واجتمع مجلس الإدارة بتشكيله الجديد في ذات اليوم، وتم اختيار المهندس أحمد البحيري رئيسا تنفيذيا للشركة خلفا لتامر جادالله. وكشف المهندس ماجد عثمان أن المهندس أحمد البحيري تقدم خلال الاجتماع لمنصب الرئيس التنفيذي وتم التصويت عليه بالإجماع من قبل أعضاء مجلس الادارة. وأشار إلى أن وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضي قد اجتمع مؤخرا مع مجلس الإدارة بتشكيله الجديد، وجاءت تكليفات الوزير بضرورة العمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، لاسيما في مجال البنية التحتية والداتا والانترنت، واستعدادات الشركة بشأن تقديم خدمات الجيل الرابع للمحمول. تحصل الشركة على الترددات الخاصة بتشغيل خدمات الجيل الرابع للمحمول قبل نهاية شهر يونيو القادم.