قال وزير العدل التركي بكر بوزداج يوم الخميس إن اعتقال الولاياتالمتحدة لمصرفي تركي كبير بتهمة المشاركة في مخطط على مدى سنوات لانتهاك الحظر المفروض على ايران هو إجراء "سياسي تماما". واتهم المسؤول الكبير في بنك خلق بالتواطؤ مع تاجر ذهب تركي يدعى رضا ضراب تجري محاكمته حاليا. وقال بوزداج إن القضية تهدف لتشويه تركيا والرئيس رجب طيب إردوغان مضيفا أنه لا يوجد دليل على اتهام تركيا أو ضراب. ويصعد اعتقال المصرفي البالغ من العمر 47 عاما قضية تزيد من حدة التوتر بين الولاياتالمتحدةوتركيا. وقال إردوغان إنه يعتقد بأن السلطات الأميركية كان لها "دوافع خفية" في محاكمة ضراب الذي اعتقل في مارس آذار 2016 بميامي. وقال بوزداج لقناة الخبر "لا يوجد شيء من الناحية القانونية وتركيا تواجه مخططا سياسيا تماما" مضيفا أنه "يهدف لتشويه الدولة والحكومة والرئيس التركي". وهوى سهم بنك خلق، خامس أكبر بنك تركي، بنسبة 14 بالمئة يوم الأربعاء بعد توجيه الاتهام إلى نائب مديره العام محمد هاكان أتيلا لكنه عاود الصعود بنسبة 0.7 في المئة يوم الخميس. ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنقرةال يوم الخميس حيث يجري محادثات مع إردوغان وعدد من المسؤولين الأتراك.