أكدت فرنسا اليوم الإثنين، أن المجتمع الدولي ينتظر من روسيا وإيران ممارسة الضغوط اللازمة على النظام السوري لوضع حد للانتهاكات المستمرة للهدنة وللسماح بإيصال المساعدات الانسانية على نحو دائم ودون عائق لكل السكان المحتاجين. وأشارت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - إلى كون موسكو وطهران الضامنين للهدنة، معربة عن قلقها إزاء ما ورد من معلومات عن مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيا أمس في غارات جوية على بلدة حمورية بالغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. كان المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) أعلن الأحد أن 18 مدنيا قتلوا في قصف جوي استهدف بلدة "الحمورية" بالغوطة الشرقية التابعة لفصائل المعارضة. كما أعربت فرنسا عن إدانتها لأعمال العنف المرتكبة من جانب الجماعات الارهابية، مشددة على أهمية وقف الأعمال القتالية لإحراز تقدم في المفاوضات السورية الجارية في جنيف تحت رعاية الاممالمتحدة.