أجرى وفد رفيع المستوى من جمعية الصداقة الفرنسية المصرية، في مجلس الشيوخ الفرنسي، اليوم الجمعة، جولة سياحية، زاروا خلالها المناطق الأثرية بالبرين الشرقي والغربي بالأقصر. وضم الوفد كاترين موران ديسيلي، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية ورئيسة لجنة الثقافة والتعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ الفرنسي، وجان إيف لوكنت سكرتير لمجموعة الصداقة وسيناتور ممثل للفرنسيين المقيمين خارج فرنسا وعضو لجنة القوانين ولجنة الشئون الأوروبية، ودانيال لوران سكرتير مجموعة الصداقة وعضو لجنة الشئون الاقتصادية، وفيليب بونيكارير عضو مجموعة الصداقة وعضو لجنة الثقافة والتعليم والإعلام والاتصالات ولجنة الشئون الأوربية، والسيناتور كريستيان كاميرمان عضو مجلس الشيوخ والمكلفة بشئون الفرنسيين بالخارج، وآن لورسان ديزيه في الإدارة الرئيسية لمجلس الشيوخ، ومندوب من السفارة الفرنسية بالقاهرة. واستمع أعضاء الوفد إلى شرح مفصل عن معبد الأقصر الفرعوني والمزارات الأثرية، معربين عن انبهارهم بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية بالمعبد. كما، أكد أعضاء الوفد الفرنسي، مساندة بلادهم لجهود مصر في مكافحة الإرهاب، وتقديرهم لما تبذله من جهود في هذا الصدد مما أحدث حالة من الاستقرار الأمني خلال السنوات السابقة وساهم بدوره في التقدم الاقتصادي وتنفيذ العديد من المشروعات القومية وتنفيذ خارطة الطريق للقيادة السياسية بها، مشيرين إلى أهمية دور مصر في الشرق الأوسط باعتبارها قوة استقرار وسلام رئيسية بالمنطقة.