كشفت مباحث أسوان، اليوم الجمعة، غموض العثور على جثة راعى أغنام مدفونة بجوار منزله فى قرية المستقبل بمدينة أبوسمبل، خلال 48 ساعة من العثور على الجثة. شكلت مباحث مديرية أمن أسوان برئاسة العميد محمود عوض، تنسيقًا مع فرع الأمن العام بأسوان، وضم فريق البحث ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز شرطة أبو سمبل، لكشف غموض مقتل راعى أغنام ودفن جثته بجوار منزله. أسفرت جهود فريق البحث أن الجناة هم "محمد. ص.ا" 17 سنة راعى أغنام ومقيم قرية المستقبل دائرة مركز أبوسمبل، و"مختار.ح. م" 25 سنة راعي أغنام ومقيم دائرة مركز أسوان وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنيين الإجراءات تم استهداف المتهمين، وتم ضبط الأول وبمواجهته بما أكدته التحريات اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى الهارب. وأقر أن سبب أرتكاب الواقعة ترديد المجني عليه شائعات بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين نجلة عم المتهم المضبوط وخطيبة المتهم الهارب، ما آثار حفيظتهما فاكتملت فى ذهنهما فكرة التخلص من المجنى عليه، وقاما باستدراجه لمكان الواقعة وتعديا عليه بالفأس والقطعة الحديدية المعثور عليهما بجوار الجثة، وعقب ذلك قاما بتوثيق ساقيه بالحبال ودفنه فى التراب بالحوش. وترجع الواقعة عندما تبلغ مركز شرطة أبو سمبل من الأهالى بالعثور على جثة داخل حوش بقرية المستقبل - دائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين أنها جثة "على. م. ع" 48 سنة راعي أغنام ومقيم قرية المستقبل دائرة المركز، مدفونة بالتراب بحوش مهجور بجوار مسكنه ملك "أحمد. ع. ع" يرتدى ملابسه كاملة، وموثق بالحبال من الساقين، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح قطعية بالرأس والوجه وقطع بالشفة العليا، وجرح نافذ بجوار العين اليسرى، ولم يتم العثور بملابسه على أى متعلقات وعثر بجواره على فأس وقطعة حديدية مدممين.