قال النائب عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إن تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية لن تخيفني، ولن تؤثر على مسيرتي في فضح التنظيمات الإرهابية وتعرية دورها في نشر الفوضى ومحاولة إسقاط الدولة. كانت جماعة الإخوان الإرهابية قد أعلنت، أمس الأول، من خلال ميليشيا "لواء الثورة" وعبر حسابها على موقع الفيس بوك، استهداف النائب عبدالرحيم علي، والتحريض ضد مؤسسة البوابة نيوز الصحفية التي يترأس مجلس إدارتها نظرًا لدورها في فضح وتعرية الجماعة الإرهابية وأعوانها في الداخل والخارج الذين يسعون لزرع الفوضي في ربوع البلاد. وأضاف "علي"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، بأنني سبق أن تعرضت لتهديدات مماثلة من قِبل تنظيم القاعدة الذي حرّض على قتلي قبل سنوات ولم يغير ذلك شيئًا في عقيدتي ولم يثنني عن الكشف عن دورهم الخبيث في الإساءة إلى الدين الإسلامي نفسه قبل محاولة تدمير الأوطان لصالح استراتيجية أجنبية مشبوهة، بل زادني إصرارًا على كشف خبايا التنظيم ونواياه ودوره. وأوضح أن الجماعة الإرهابية سبق أن حرّضت ضدي عشرات المرات، وفي كل مرة كان يقيني أن الله ناصري ومعيني وما كان تزيدني تهديداتهم إلا إصرارًا على الاستمرار في مواجهة تلك التنظيمات الملعونة ومواجهة أفكارها والتصدي لها. وتابع: سوف نظل نقدم كل ما نملك فداء للوطن ولا نبالي بتهديدات هنا أو هناك فإرادة الله نافذة، ودماؤنا لن تكون أغلى من دماء جنود بسطاء خضبت دماء تراب هذا الوطن وقدموا أروع المثل في التضحية والفداء، وختم "علي": قلناها مرارًا وما زلنا نرددها، أرواحنا فداء لهذا الوطن، وجماعة الإخوان الإرهابية لا تستهدف شخصي الضعيف وإنما تستهدف الوطن بأكمله فكل السياسيين المؤثرين والنخب الفكرية والثقافية ومن يحملون مشاعل التنوير جميعهم على قوائم الاستهداف. وحذر "علي" من أي مؤامرات يحاول أن يفرضها البعض مع الجماعة الإرهابية بدعوى المصالحة، فالرهان على الاستقرار لن يتحقق إلا بالقضاء على هذه الجرثومة التي تنخر في قلب الوطن وتتسبب في نزيفه لعقود طويلة، معولًا على وعي المجتمع الذي أدرك منذ البداية، ولم يزل، حجم المخاطر والتحديات التي يجب عليه أن يخوضها دفاعًا عن الوطن والمثل العليا له.