أشار المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إلى أهمية استمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال حماية المنافسة، وذلك لما له من أثر إيجابي على زيادة القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات المصرية في الأسواق العالمية، ودعم حركة التجارة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وشدد على ضرورة التطوير المستمر لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ورفع كفاءته من خلالا الاستفادة من كافة الخبرات الدولية في هذا المجال، والمساعدات الفنية التي تقدمها العديد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، ومنها على سبيل المثال برنامج التوأمة المؤسسية الذى نفذه الجهاز بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ممثلًا في كلٍّ من وزارة الشئون الاقتصادية والطاقة بدولة ألمانيا الاتحادية، ومجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا حيث تم البدء في تنفيذ البرنامج في يناير 2015 واستهدف دعم القدرة البشرية والمؤسسية للجهاز. وأوضح أن برامج التوأمة المؤسسية التى يتم تنفيذها بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى تعد من أهم الوسائل للتعاون الدولي ونشر أفضل أساليب العمل وتبادل الخبرات، والتي تحقق نجاحًا كبيرًا في تقديم الدعم بين الحكومات، حيث تساعد هذه البرامج أجهزة المنافسة بالدول المستفيدة لاكتساب خبرات جديدة من التجربة الأوروبية أولًا والعالمية لاحقًا في مجال المنافسة، وتقليل الفجوة المؤسسية بين الدول، مشيدًا فى هذا الصدد بجهود الاتحاد الأوروبي ممثلًا في رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة، وسفيري ألمانيا وليتوانيا،وكلٍّ من وزارة الشئون الاقتصادية والطاقة بدولة ألمانيا، ومجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا، وكذا وزارة التعاون الدولي لجهودها في إتاحة هذا المشروع. جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى الحفل الختامي لمشروع التوأمة المؤسسية بين جهاز حماية المنافسة المصري والاتحاد الأوروبي ممثلًا في كلٍّ من وزارة الشئون الاقتصادية والطاقة بدولة ألمانيا ومجلس المنافسة بجمهورية ليتوانيا تحت مظلة اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية وبدعم من وزارة التعاون الدولي، حضر المؤتمر، ايفان سوركوس سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة ورينهولد برندر نائب رئيس المفوضية الاوروبية بمصر ويوليوس جيورج سفير المانيا بالقاهرة وارفيداس دينورا سفير ليتوانيا بالقاهرة. وفى نهاية كلمته وجه قابيل الشكر إلى فريق العمل بجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لدوره الكبير فى الارتقاء بمنظومة المنافسة والحفاظ على دور ومكانة الجهاز كأحد أهم الأجهزة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط.