أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي أن جهاز كمبيوتر محمولا سرق من سيارة موظف بالجهاز في مدينة نيويورك، إلا أن مثل تلك الأجهزة التي يمنحها الجهاز لموظفيه تتضمن عدة مستويات من الحماية وغير مسموح بأن تحتوي على معلومات سرية. وأوضح الجهاز -في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية مساء اليوم الجمعة- أنه سيحجم عن الإدلاء بمزيد من التعقيب إلى أن ينتهي تحقيق في الواقعة. ومن جانبه أشار مصدر بالشرطة إلى أن هناك معلومات شديدة الحساسية على جهاز الكمبيوتر، وأوضحت مصادر أمنية أن الجهاز يحتوي على تفاصيل عن التحقيق الجنائي في استخدام هيلاري كلينتون خادما خاصا للبريد الإلكتروني، ومخططات لبرج ترامب، ومعلومات أخرى مرتبطة بالأمن القومي وملفات مهمة عن البابا فرانسيس. وذكرت تقارير إخبارية أن الموظف أبلغ المحققين أنه على الرغم من عدم وجود أي معلومات متعلقة بالبيت الأبيض، أو زعماء أجانب مخزنة بجهاز الكمبيوتر، فإن معرفة المعلومات التي يحتوي عليها قد تشكل تهديدا للأمن القومي.