أكد أعضاء وفد البرلمان الألماني، أهمية دور مصر بما تمثله من مركز للثقل السياسي والثقافي، في استعادة الاستقرار بالمنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها، فضلًا عن التصدي للإرهاب والتطرف على كل المستويات، خاصة من خلال جهود القاهرة لدعم التسامح الديني والتعايش المشترك. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اليوم الأربعاء، مع وفد مجموعة الصداقة البرلمانية (الألمانية - المصرية)، في البرلمان الألماني برئاسة كارين ماج، وفي حضور وزير الخارجية سامح شكري، والسفير الألماني بالقاهرة.