قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن سائقي الشاحنات في فرنسا واصلوا احتجاجهم على الضريبة البيئية التي أثارت الكثير من الجدل، على الرغم من تجميدها من قبل حكومة جون مارك إيرو. وأضافت الصحيفة، أن آلاف الشاحنات عطلت حركة المرور بالطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد تنديدا بالضريبة المقترحة على العربات التي يتجاوز وزنها 3.5 طن. وقال أحد المحتجين للصحيفة: "تجميد الضريبة لا يعني شيئا، لأن الشركات المعنية بتسجيل الضريبة لا تزال تتصل بنا للإشراك وتسديد الضريبة". وأضاف آخر: "لدينا الكثير من الرسوم الاجتماعية والكثير من الضرائب في فرنسا، لقد سئمنا". سائقو الشاحنات الذين أغلقوا العديد من الطرق بالكامل، أكدوا مواصلة احتجاجاتهم في جميع أنحاء فرنسا حتى تعلن الحكومة إلغاء الضريبة بشكل نهائي، معتبرين أن الضريبة البيئية لا يمكن تحملها بعد سلسلة من الضرائب التي تم تطبيقها على الأنشطة التجارية.