ينظم الحزب الشيوعي الفرنسي مساء اليوم، أمسية ثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور ليلى شهيد سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ووفد من حزب الشعب الفلسطيني بقيادة باسم صالح الأمين العام للحزب وحائل الفاهوم سفير فلسطينبفرنسا كما يقام على هامش الأمسية معرضا للصور وحفلا موسيقيا. وقالت صحيفة "لو مانيتيه" الفرنسية، إن هذه المبادرة تعد استمرارا لدعم الحزب للقضية الفلسطينية عقب الزيارة التي قام بها وفد من الحزب برئاسة بيير لوران زعيم الحزب في يونيو من العام الجاري. من جانبها قالت ليديا سمر بخش، مسئول العلاقات الدولية بالحزب، إنها ترغب في أن يكون هناك تعبئة شعبية وتضامن دولي مع الفلسطينيين، مؤكدة أن هناك تعنتا وعنفا من حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية بما يعرض حياة المواطن الفلسطيني للعنف والاستفزازات اليومية. وانتقدت سمر بخش موقف فرنسا من الحكومة الإسرائيلية الحالية، مؤكدة على دعم الحزب الشيوعي للفلسطينيين في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي مطالبة بحل سياسي للقضية، ومعبرة عن رغبتها أن تصبح القضية الفلسطينية قضية وطنية في فرنسا، خاصة أن غالبية الفرنسيين يؤيدون القضية الفلسطينية. وطالبت "سمر بخش" بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة مروان البرغوثي وأحمد سعدات، كي يعم السلام.