قال محمد على الحكيم السفير العراقى لدى الأممالمتحدة، الجمعة، إن العراق يقيم المساعدة التى ربما يحتاج إليها لجمع وحفظ الأدلة على جرائم تنظيم داعش، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان يحتاج لمساعدة الأممالمتحدة. وتعكف بريطانيا على صياغة قرار فى مجلس الأمن الدولى، لإجراء تحقيق لجمع الأدلة والحفاظ عليها من أجل أى محاكمة فى المستقبل لكنها تريد موافقة العراق، على مثل هذه الخطوة بإرسال خطاب يطلب من المجلس رسميا اتخاذ إجراء. ودعت أمل كلونى المحامية الدولية فى مجال حقوق الإنسان ونادية مراد وهى امرأة أيزيدية، تعرضت للاغتصاب والاستعباد على أيدى مقاتلى داعش العراق أمس الخميس إلى السماح بتحقيق تجريه الأممالمتحدة. وقال الحكيم للصحفيين "لا نريد الناس أن تقول لنا ما نحتاج إليه.. سنقول لهم ما نريد وهذا حقيقة خلاصة القول" وأقر بأن العراق ليس فى حاجة إلى دعم فنى فى مجال الطب الشرعي. وأضاف "دعونا نحصل عليها من الاتحاد الأوروبي.. دعونا نحصل عليها من المملكة المتحدة أو دعونا نحصل عليها من الولاياتالمتحدة.. يمكنك الحصول على المساعدة التقنية من أى مكان ولست فى حاجة إلى قرار من مجلس الأمن للحصول على مساعدة تقنية".