كلف البابا تواضروس الثاني، الأنبا بيمن مقرر لجنة الأزمات بالمجمع المقدس، بأن يكون حلقة وصل بين الأقباط النازحين من العريش إلى مدن القناة، مع أجهزة الدولة. فيما يدشن البابا غدا كنيسة مارمينا بشرق النيل داخل نطاق بنى سويف، قبل يومين من افتتاح الطائفة الإنجيلية كنيستها بقرية الزرابى بالفيوم، بعد انتهاء الجيش من ترميمها. بينما أقام أسقف روما وتورينو للأقباط الأرثوذكس، القداس الأول بالكنيسة الجديدة التى أهدتها لهم الطائفة الكاثوليكية بمدينة كاتانيا، ليقيموا فيها صلواتهم، بالتزامن مع إعلان شراء قطعة أرض لإقامة أول كنيسة قبطية بالعاصمة الأوغندية. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلف الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، بصفته مقرر لجنة إدارة الأزمات بالمجمع المقدس للكنيسة، بمتابعة أزمة أسر أقباط العريش مع أجهزة الدولة المختلفة، بعد نزوح العشرات منها إلى الإسماعيلية وغيرها من مدن القناة، على خلفية الهجمات الإرهابية التى تعرضوا لها مؤخرا فى مدينتهم. وأضاف فى بيان أمس، أن البابا أرسل خطابا رسميا بذلك إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وبالفعل بدأ الأنبا بيمن، برفقة الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، أمس، تفقد أحوال النازحين.