قال الناقد والفنان التشكيلي عز الدين نجيب، إنه لم يتح له الاطلاع على المسودة النهائية من الدستور الجديد، لكن من خلال اطلاعه على المسودات السابقة، فإن لديه شعوراً كبيراً بالرضا والارتياح تجاه اللجنة ومواد الدستور، مؤكّداً أن الثقافة أصبحت - وللمرة الأولى - مكوّناً أساسيا في الحياة المصرية. وعن مواد حرية الرأي والتعبير، قال "نجيب": "عندي شعور بالارتياح هذه المرة، حيث أصبحت هناك مساحة لا بأس بها تجاه تناول الأفكار والموضوعات، وكتابتها بشكلٍ حر داخل الدستور"، كما أضاف صاحب "النار والرماد"، أن موقف حزب "النور" السلفي من مسودة الدستور، يعدُّ استمرارًا لسياسة لي الأذرع، وأنهم يصرّون على عزلتهم داخل اللجنة، وبالتالي داخل المجتمع، وتابع نجيب: "هذه لحظة فارقة كي يدرك الجميع حجمهم الحقيقي، الذي لا يمثّل شيئًا داخل المجتمع المصري".