أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإثيوبى، ديبرتشن جبريمايكل، أن أديس أبابا أتمت 56٪ من أعمال البناء فى السد، مؤكدا فى تصريحات صحفية، أنه بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية السادسة، لبدء أعمال الإنشاء فى السد، فإن أعمال البناء شارفت على الانتهاء. وأضاف الوزير أن إنشاء محطات استقبال وخطوط نقل الطاقة اكتمل تمامًا، ولا يبقى سوى تثبيت التوربينات، لافتا إلى أن الخطوة التالية، ستكون تمكين السد من تخزين المياه، موضحًا أن الحكومة الإثيوبية فى مرحلة الإعدادات النهائية لتسهيل ملء الخزان. كما أكدت وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس الاثنين، تعديل المواصفات الفنية والتصميمات الإنشائية لسد النهضة، لزيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء من 6000 ميجا وات إلى 6450 ميجا وات، حيث تتضمن التعديلات زيادة عدد وحدات إنتاج الكهرباء «التوربينات» من 14 إلى 16 توربينًا. وقال وليد حقيقى المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري، إن التعديلات التى أجرتها إثيوبيا لم يتم إبلاغنا بها فى اللجنة الفنية الثلاثية، بينما لا تزال الإجراءات قائمة من أجل البدء فى الدراسات الفنية المنتظر أن تعطى نتائج حول تأثير السد على الأمن المائى المصرى والسودانى خلال الملء والتشغيل. واستعدت إثيوبيا لاحتفالات الذكرى السادسة من خلال تدشين عدة برامج ترويجية لزيادة حجم تمويل السد، وبدأت الاحتفالات قبل يومين، وتستمر حتى 6 مارس المقبل. وكان تصميم سد النهضة فى 2011 يستهدف توليد طاقة مقدارها 5.250 ميجاوات، بينما تم تجاوز الخطة الأصلية حتى وصلت ل6450 ميجا وات، من خلال تدفق المياه فى السد الذى يبلغ طوله 1800 متر، وارتفاعه 155 مترًا وبإجمالى 74 مليون متر مكعب كسعة تخزينية.