علمت "البوابة نيوز" من مصادرها بإعلان الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار الأمني القصوى بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية في أعقاب تحذيرات من تسلل عناصر فارة من العمليات الأمنية والعسكرية التي تنفذها أجهزة إنفاذ القانون بوسط سيناء بمنطقة جبل الحلال. وأضافت المعلومات أنه من المتوقع تنفيذ العناصر الإرهابية عمليات انتقامية بعد توجيه الأجهزة الأمنية ضربات ناجحة لأوكارهم وضبط العديد منهم. وفي نفس السياق، تقرر تشديد الإجراءات الأمنية على المنشآت الحيوية بما فيها مقر وزارة الداخلية وفروع الأمن الوطني في جميع المحافظات بالإضافة إلى تأمين مجمعات المحاكم نظرًا لطبيعة المرحلة والمتغيرات الجارية على أرض الواقع بالإضافة إلى رفع الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد بين كافة قطاعات وزارة الداخلية حتى يتم القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره. وأضاف المصدر أن كافة المنشآت المهمة والحيوية تشهد تعزيزات أمنية وكذلك تواجدا أمنيا في الشوارع والميادين الرئيسية على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى إحكام الرقابة المرورية على الطرق السريعة وتطبيق القانون بكل حزم وتكثيف الخدمات المرورية وتوفير كافة الإمكانات للقوات بما يمكنها من تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة بكفاءة وفاعلية. ولفتت المصادر إلى أن هناك خططا موضوعة لمواجهة أي أعمال عنف محتملة من قبل عناصر إرهابية وحلفاء تنظيم الإخوان الإرهابي ضد المنشآت العامة والخاصة وأفراد قوات الجيش والشرطة. ومن جانبها تواصل القوات المسلحة المصرية من خلال رجال العمليات الخاصة والصاعقة عددا من المداهمات اليومية على مدار الأسبوع في منطقة جبل الحلال في وسط سيناء وذلك بالتعاون بين رجال الجيش الثاني والثالث الميداني وبالتنسيق مع القيادة الموحدة لمكافحة الإرهاب في سيناء لتطهير المناطق المشتبه باحتوائها على جماعات إرهابية ومسلحة وخطرة من خلال العمليات العسكرية النوعية والاستباقية لدحر الإرهاب.