يطلق فى دور العرض المصرية أول الشهر القادم فيلم «على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى، الذى تلعب دور البطولة من خلاله معزة تدعى «ندا»، مما يعيد فتح باب البطولة أمام الحيوانات من جديد فى السينما المصرية، حيث لعبت بعض الحيوانات أدوارًا لا تنسى فى أفلام سينمائية، حيث ساعدت بعضها فى حل قضايا صعبة، وبعضها قدمت دويتوهات كوميدية مع الممثلين، ظلت أدوارها محفورة فى عقول المشاهدين. ففى فيلم «على معزة وإبراهيم» تلعب المعزة ندا دور صديقة البطل والمحرك الرئيسى لحياته، ويصر بطل الفيلم على ندائها باسم ندا، ومعاملتها بطريقة تحمل أقصى درجات الاحترام، والعمل بطولة على صبحى، وأحمد مجدى، وناهد السباعى. وفى عام 1962 لعب الكلب روى دور البطولة فى فيلم «الشموع السوداء»، حتى أصبح أحد أشهر الكلاب فى تاريخ السينما المصرية، الذى يقوم بمساعدة أحمد (صالح سليم) الرجل الأعمى الذى يعيش برفقة كلبه فى الفيلا الخاصة به، بينما تقوم الممرضة إيمان (نجاة) بمساعدة أحمد، وفى النهاية يساعد الكلب فى الكشف عن غموض جريمة. وفى 1957 لعب النسناس دورا هاما فى «إسماعيل يس فى جنينة الحيوانات»، حيث ظهر فى شخصية صديق إسماعيل يس، وشكل معه دويتو كوميديا فى الجزء الأول من أحداث الفيلم الشهير، فبعدما يذهب عصفور العامل فى حديقة الحيوان لإعطائه لدلال القرد، تستغله الأخيرة ليرتكب جريمة قتل «حشمت» الرجل الذى يريد الزواج بها وهى لا تحبه. والببغاء فى فيلم «لصوص لكن ظرفاء» عام 1968، حيث اكتشف الببغاء الذى تمتلكه الفنانة مارى منيب فى الفيلم محاولات السرقة التى يقوم بها كل من أحمد مظهر وعادل إمام، وظل يصرخ طوال الفيلم حرامية حرامية. والديك «لهيطة» فى فيلم «أونكل زيزو حبيبي»، حيث كان الديك لهيطة الصديق المقرب لعم مدبولى، الذى يتناول العشب الشيطانى الذى يجعله أضخم حجمًا، لتقوم بعدها راوية بقتله خوفًا من أن يزداد حجمًا، ويقوم بقطع الطريق على الناس، ليتناول بعدها زيزو هذا العشب، ويتحول إلى رجل بقدرات خارقة. فيلم «صديقى الوفى» ويلعب فيه الكلب الدور الرئيسى فى فيلم صديقى الوفى، فعندما تنمو صداقة بين طفل يتيم وكلب ضال، ويقوم الكلب فى النهاية بإنقاذه من العصابة، ويشارك فى بطولته سعيد صالح، وفاروق الفيشاوى ولبلبة. «أربعة فى مهمة رسمية»، يقوم أنور عبدالمولى (أحمد زكي) بمهمة رسمية للمصلحة الحكومية التى يعمل بها، يشاركه فيها قرد وحمار ومعزة وتقع له العديد من المفارقات الكوميدية التى لا يجد منها مفرًا. والنعامة فى فيلم «صاحب صاحبه» رغم أن النعامة ليست عاملا رئيسيا فى الفيلم، فإنها تفتح الباب للمقارنة بين الأثرياء والفقراء من خلال التقابل بين النعام الذى يتاجر فيه والد فتاة أحلام محمد هنيدى والبط الذى يعيش فوق أسطح البيوت، ويرعاه الفقراء، ولهذا يقدم مشهدًا قرب نهاية الفيلم لهنيدى وهو يركب النعامة فى الحارة ويدخل بها للبيت. وأخيرا فيلم «كنغر حبنا» بطولة رامز جلال، حيث تتولى شركة شحن مهمة جلب تماثيل لحيوان الكنغر لصالح أحد البازارات، ولكن فى الجمرك تحدث مفارقة، حيث تُستبدل التماثيل بحيوانات كنغر حقيقية، فيجد أحد العاملين به نفسه متوليا مهمة الحفاظ ورعاية تلك الحيوانات حتى يتم تسليمها لصاحبها الحقيقى.