سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس قومي مستقل للتعليم "الحل".. تربويون: 27600 موظفًا في 276 إدارة تعليمية لا دور لهم.. وتوزيعهم على المدارس يقضي على الفساد.. و3 شروط لعودة الانضباط والوعي.. ومعلمون: القرارات الحاسمة ضرورية
ماذا لو ألغى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، الأقسام والوحدات التى لا أهمية لها من الإدارات التعليمية وعددها 276 إدارة على مستوى الجمهورية، ويوجد بها ما يقرب من 27600 موظفًا لا دور لهم نهائيًا، وتوفير ملايين الجنيهات على الوزارة والدولة، سؤال طرحه عدد من التربويين، خلال سؤال "البوابة نيوز" لهم عن كيفية تطوير المنظومة التعليمية وتحسينها، مؤكدين أن التطوير يحتاج إلى إرادة سياسية واعية قوية وليس بتغيير الوزير فقط، بالإضافة إلى التحكم فى المدارس الخاصة والدولية ومنع زيادة المصروفات الدراسية والسيطرة التامة على المدارس المخالفة وغير المرخصة وإنهاء منهج الميدترم، فضلًا عن عودة المعلمين المغتربين ضمن مسابقة ال30 ألف معلم للعمل بمحافظتهم. وتساءل الدكتور محمد زهران نقيب معلمي المطرية، عن إمكانية إلغاء وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، الأقسام والوحدات التى لا أهمية لها من الإدارات التعليمية وعددها 276 إدارة على مستوى الجمهورية، ويوجد بها ما يقرب من 27600 موظفًا لا دور لهم نهائيًا، وتوفير ملايين الجنيهات على الوزارة والدولة. وأوضح زهران، أن في الإدارات التعليمية أقسام ووحدات إدارية لا أهمية لها ولا دور لها نهائيًا، موضحًا أن أقسام "البيئة والسكان، والإعارات، والمدرسة المنتجة، والجودة، وتكافؤ الفرص، والاتصال السياسي، ومركز المعلومات، والقرائية، واللامركزية، والإحصاء"، هي أقسام تضم قوى معطلة فقط، وكذلك التناسيق يتم ضمها إلى مراحلها، لافتًا إلى أن تنسيق الوظائف الإشرافية يتم ضمه للخدمات، وتنسيق التعليم الابتدائي، وتنسيق التعليم الإعدادي، وتنسيق التعليم الثانوي يتم ضمهم لمراحلهم، مطالبًا بإلغاء تلك الوظائف في الإدارات والمديريات التعليمية، وتوزيع موظفيها على المدارس ليقوموا بدور الإشراف ويتفرغ المعلمون للتدريس فقط. واتفق معه في الرأي أبو بكر الشيخ راضي، كبير معلمين بإدارة الوسائل التعليمية، بإدارة سوهاج التعليمية، مؤكدًا على أن تطهير الوزارة والمديريات التعليمية والادارات التعليمية من رموز الفساد الذين أفسدوا بقوانين تعتمد على الحصول على حوافز وسمسرة غير مستحقة تقضى على معظم الميزانية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمعلم، سوف يحيي العملية التعليمية ويقضي على "الأمية" التى تطال التلاميذ، والتكدس فى المدارس.