أمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة، برئاسة المستشار حسام نصار، بحبس خادمة وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل مسنة وسرقة منزلها بدائرة قسم بولاق الدكرور. وكشفت مناظرة النياية لجثة المجني عليها" نعمات. ر"، أنها ربة منزل فى العقد السابع من العمر، وقد عثر عليها مسجاة على ظهرها داخل غرفة نومها، ومصابة بطعنين فى الوجة، بالإضافة إلى وجود آثار خنق حول منطقة الرقبة وقد صرحت النيابة بدفن بعد تشريحها. وكشفت التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة أن الرائد هاني الحسيني رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، قد تلقي بلاغًا من عامل يفيد بأنه عثر على جثة والدته المسنة مقتول داخل شقتها الكائنة أسفل الشقة التي يقيم بها، مؤكدًا أنه حاول الاتصال للاطمئنان عليها ولكنها لم تجب فنزل للأسفل وطرق الباب كثيرا دون جدوى فقام بكسره، واكتشف مقتلها ووجد بعثره في محتويات الشقة واختفاء جهاز الرسيفر وشاشة "التلفزيون"، فأبلغ الشرطة. وأضافت التحقيقات "أنه بتكثيف الجهود الأمنية وفحص المترددين على مسكن المجني عليها تبين أن هناك خادمة تدعى "سالي. ر.ا" 24 عاما، تتردد عليها من وقت لآخر لتنظيف المسكن فتم ضبطتها وتبين أنها ارتكبت الواقعة بالاشتراك مع زوجها "تامر. س.ف" 32 عامًا عاطل ومسجل. وبمواجهتهم اعترفت المتهمة الأولى أنها كانت تمر هي وزوحها بضائق مالية لكثر الديون، فحاولت تدبير مبلغ مالي من بعض الأصدقاء، ولكنها فشلت، ففكرت فى طريقة أخرى للحصول على المال فلم تجد أمامها سواء سرقتة ربة المنزل التي تعمل لديها، وأخبرت زوجها ووضعوا خطة لذلك تتمثل في تخديرها وسرقتها ويوم الواقعة ذهبت المتهمة إليها، وبحوزتها مجموعة من الحبوب المخدرة كان زوجها قد أعطها لها، وبمجرد وصولها أعدت لها كوب من العصير وتناولته المجني عليها، وشعرت بدروان وغابت عن الوعي لدقائق كان المتهم الثاني قد حضر وأخذ جهار الريسيفر والشاشة والمتهمة الأولى دخلت لسرقة ذهب المجني عليها ونقودها، ففي هذة اللحظة استيقظت المجني عليها ورأتها فانقضت عليها المتهمة محاولة خنقها ففشلت فى ذلك فأسرعت بإخراج سكين كان بحوزتها وطعنتها حتي فارقت الحياة.