أزاح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء أمس الجمعة، الستار عن تمثال أمنحتب الثالث والقائم حاليًا بحديقة متحف الأقصر، في حضور إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو، ومحمد بدر محافظ الأقصر. وقالت هوريك سورذيان مدير البعثة المصرية الألمانية، أن تمثال أمنحتب الثالث من أبرز مكتشفات البعثة وتم العثور عليه واكتشافه عام 2009 من قبل مشروع حفظ وترميم تمثالي ممنون ومعبد أمنحتب في مدخل بهو الأعمدة بمعبد ملايين السنين للملك أمنحت الثالث بالبر الغربي والذي تقوم به البعثة المصرية الألمانية وتم نقله إلى مخزن بهنسا بالمنيا لعرضه بمتحف إيموحتب، وبناء على طلب رئيسة البعثة تم نقله للعرض بمتحف الأقصر. وأضافت، يمثل التمثال الملك وهو جالس ويده ممتدة على فخذية مرتديًا غطاء الرأس الملكي، وتنورة "الشندت" المطوية واللحية مثبتة إلى ذقنه ويزين صدره قلادة كبيرة وحزامه مثبت بواسطة مشبك مستطيل ومزين بزخارف متعرجة واسم الملك محفور على الجانب الأيسر لقاعدة العرش وما زال يحتفظ ببقايا ألوانه الأصلية. وتابعت سورذيان، يعد التمثال نسخة ضعف الحجم الحقيقي ويمثل نموذج للتماثيل الضخمة القائمة أمام الأصرحة الثلاثة ومن بينهم تمثالي ممنون ببوابة الصرح الأول للمعبد كما أنه يعد التمثال الوحيد ضمن عدد كبير من تماثيل مماثله للملك الذي ظل بموقعه الأصلي حيث أن التماثيل المماثلة لأمنحتب الثالث موزعة على متاحف مصر وبالخارج وبالتالي سيكون من اللائق إقامة هذا التمثال في مكانه الأصلي.