قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين، والمرشح لمنصب النقيب لدورة ثانية: إنه لا يمكن أن تكون تلك الانتخابات بها تنازل عن كرامة المهنة والعاملين بها، مؤكدًا أن واقعة اقتحام النقابة وحضور 5 آلاف صحفي مدافعين عن منزلهم تؤكد أن القضية أبرزت وأظهرت جيلا من الشباب قادرا على حماية نقابته ومهنته من أي خطر. وأضاف قلاش، خلال اللقاء المفتوح الذي تنظمه، لجنة الأداء النقابي بمقر النقابة، أن المجلس الذي اتهمه البعض بالإنشغال بالسياسة، حقق أكبر ميزانية في تاريخ نقابة الصحفيين منذ إنشائها. وأشار إلى أن المجلس نجح في إصلاح الخلل المالي في ميزانية النقابة، وإنقاذها من العجز المزمن الذي كاد أن يهدد استمرار أداء النقابة لالتزاماتها في تأمين حقوق أعضائها في العلاج والمعاشات وصندوق التكافل وغيرها من الخدمات الأساسية. وتابع: "أسفرت هذه الجهود عن تعزيز المركز المالي للنقابة لتسجل ميزانيتها أعلى رقم في تاريخها، ساعد على ذلك ما نجحنا في تدبيره من موارد إضافية بلغت نحو 62 مليون جنيه، من عدة مصادر في مقدمتها دعم مالي غير مسبوق من الدولة، إلى جانب حصيلة الرعاية المالية في احتفالات اليوبيل الماسي، وإصرارنا على تطبيق مبدأ "الالتزامات المتبادلة" بين النقابة والصحف والمؤسسات المختلفة، بحصول النقابة على حقوقها وفقا للقانون في نسبة الإعلانات والتمغة. وشدد على أن المجلس نجح في زيادة قيمة القروض بدون فائدة من 3 آلاف جنيه إلى 5 آلاف جنيه للصحفي، واستحداث قرض للشباب المتزوجين حديثا بقيمة 10 آلاف جنيه، واستفاد من هذه القروض ما يزيد على 600 صحفي باجمالي مبلغ ثلاثة ملايين جنيه، بدلا من مليون جنيه كانت مخصصة من قبل لهذه القروض. وأوضح قلاش، أنه لم يتبع جهازي أمني أو غيره، كما يتبع البعض، ولكنه يختلف حول قضية مهنية في المقام الأول والأخير، وستنتهي بكرامة وعزة نفس لجميع الصحفيين. ونوه إلى أن الكرامة هي التي تأتي بالحقوق والخدمات، مشيرا إلى أن بعض الصحفيين الذين رفعوا ضده دعوة لسحب الثقة منه لأنه أهان الجمعية العمومية، كان أدعى لهم أن يحضروا اجتماع الجمعية العمومية ويدلوا بآرائهم. وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، تلقت خلال الخمس أيام الماضية، أوراق ترشح 7 على مقعد نقيب الصحفيين. وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.