تساقطت اليوم الخميس، بمدينة سانت كاترين بجنوبسيناء، أمطار ثلجية متوسطة، حيث بدأت تغطى أجزاء متفرقة من الجبال التى اكتست باللون الأبيض، وذلك بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 2 درجة تحت الصفر. وتسود المدينة حالة من الطقس السيئ، حيث الغيوم تملأ سمائها ويصحبها انخفاض شديد في درجات الحرارة وانتشار حالة من الصقيع والذى يتزايد مع حلول الليل. وخرج الأهالى للاحتفال والتقاط السيلفى أثناء تساقط الثلج. وعلى جانب آخر تشهد مدن محافظة جنوبسيناء الأخرى، انخفاض طفيف في درجات الحرارة مع سرعة الرياح وانتشار السقيع بجميع مدن المحافظة. وأكد العميد عصام خضر مدير عام مركز العمليات وادارة الأزمات بديوان عام محافظة جنوبسيناء علي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي واعداد المعدات الثقيلة وفتح مراكز الإغاثة وتجهيزها على أعلى مستوى تحسبا لأى حالات طارئة أو حدوث السيول بجميع مدن المحافظة وذلك طبقا لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية وأشار خضر الي أن موجة عدم الاستقرار في الطقس تضرب جميع مدن المحافظة ولكن مدينة سانت كاترين نظرا لطبيعتها المرتفعة وصلت درجة الحرارة الصغري بها الي 4 تحت الصفر ومن المتوقع زيادة الانخفاض في درجات الحرارة مع حلول الليل. وأضاف خضر أنه تم تطهير مقرات السيول بجميع المدن بالإضافة إلى السدود والسواتر المائية والمصدات لمنع تسرب المياه إلى القرى السياحية مؤكد أن مدينة طابا والمناطق المجاورة أصبحت مؤمنة تماما وجاهزة لمواجهة السيول. وأكد المهندس السيد عبد الصادق رئيس مدينة سانت كاترين علي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي بالمدينة تحسبا لحدوث سيولبالمدينة والوديان المجاورة لها حيث كست الثلوج الجبال وتحول لونها إلى الأبيض ووصلت درجة الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر وتجمدت مياه الشرب داخل المواسير كما كست خزانات المياه طبقة من الجليد ولم يؤثر سقوط الثلوج على حركة التوافد والجذب السياحى لصعود السائحين قمة جبل موسى الذى يبلغ ارتفاعه أكثر من 2000 متر فوق سطح البحر أو زيارة الدير. وأشار رئيس المدينة إلى أن هذا الحدث تنتظره المدينة كل عام وتنفرد به سانت كاترين باعتبارها الوحيدة على مستوى الجمهورية التى ترتدى الثوب الأبيض فى فصل الشتاء لافتا أن هذا الحدث ينتظره المواطن أملا فى زيادة كميات المياه الجوفية لتغذية الآبار بمياه السيول موضحا أن الثلوج تذوب ببطء فتتسرب المياه إلى باطن الأرض وتغذى الخزانات الجوفية التى تعتمد عليها المدينة بشكل كبير مما يحدث انتعاشا كبيرا فى المراعى وتوفير مياه الشرب الصالحة للاستهلاك الآدمى للمواطنين والحيوانات.