تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن وشباب الإخوان من جهة وبين المتظاهرين من جهة أخرى في محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم؛ حيث بدأت عربات الأمن المركزي المصفحة بالانتشار في الشوارع الجانبية، وإطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش في محاولة لتفريق المتظاهرين، وتحركت مجموعات من قوات الأمن يصاحبها شباب من الإخوان المسلمين لاعتقال أفراد من المتظاهرين، وإلحاق العديد من الإصابات بهم جراء الضرب المبرح. وذكر أحد السكان المجاورين لمقر الإخوان عن وجود عمليات كر وفر بين الجانبين، وسقوط العديد من المتظاهرين بإصابات متفرقة ما بين حالات إغماء وإصابات بالخرطوش، وتم نقلهم إلى مستشفى المقطم عن طريق الدراجات النارية وعربات الإسعاف.