كشف وائل النحاس – الخبير الاقتصادي – عن تحقيق شركات الاتصالات خسائر تقدر بنحو 200 مليون جنيه- تقريبا - خلال ساعات توقف بث إرسالها الخاص بكابلات الإنترنت بمنطقة المقطم الذي تزامن مع توافد المئات من المتظاهرين إلى مكتب الإرشاد للمطالبة بإسقاط النظام. وأوضح النحاس أن شركات الاتصالات لن تضار من قطع الاتصالات بالمقارنة بموقفها أثناء أحداث 25 يناير وما تلاها من أيام عندما انقطعت خدمة الإنترنت عن القاهرة والمحافظات، وتمت مقاضاتها، لكن المقاضاة هذه المرة لن تجدي لأن شركات الاتصالات كانت تنفذ أوامر النظام. وأضاف: إن التبريرات الموضوعة مسبقًا ستتضمن وجود أجهزة تشويش أقوى من محطات بث الخدمة، ووجود ضغط عالٍ على استخدام الخدمة مما تسبب في سقوط الخدمة، وتعطل أحد أبراج تحميل خدمة الإنترنت، لافتًا إلى أن برتوكول الاتفاقية المبرمة بين شركات الاتصالات والدولة يقضي بضرورة الالتزام بدواعي مراعاة الأمن القومي في حالات الخطورة.