أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، أن الزيارة التى تقوم بها المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل للقاهرة فى مارس المقبل، تُعتبر رسالة واضحة وقاطعة بأن هناك تعاونًا بين البلدين في مواجهة ظاهرة الإرهاب، والعلاقات المتميزة التي تربط بينهما. وتوقَّع "علي" أن تكون القمة الثنائية المصرية الألمانية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، شديدة الأهمية؛ لأنها ستضع رؤية مشتركة بين البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع فى سوريا والعراق وليبيا واليمن. وأكد علي، فى بيان له، اليوم السبت، أن هذه القمة المرتقبة بين "السيسى" و"ميركل" ستبعث برسالتين حاسمتين، الأولى لجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، وما يسمَّى تنظيم داعش الإرهابي، بأن مصر وألمانيا ستكونان يدًا واحدة في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وانتماءاته. والرسالة الثانية ستكون موجَّهة إلى بعض الدول التى تؤوي الإرهابيين وتقدِّم لهم الدعم اللوجيستي والأموال الطائلة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بأنهم ليسوا بعيدين عن العقاب. وقال النائب عبدالرحيم علي: إن زيارة المستشارة إنجيلا ميركل للقاهرة مهمّة؛ لدور ألمانيا الحيوي في العالم، إضافة إلى كونها دولة اقتصادية كبيرة، مؤكدًا أنه من مصلحة ألمانيا والاتحاد الأوروبي التعاون مع مصر من أجل استقرار المنطقة. وأوضح أن العلاقات المصرية الألمانية ستشهد مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتكنولوجية والصناعية بعد تلك الزيارة.