قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والإركان، اليوم السبت: إن عملية "حق الشهيد" تهدف للقضاء على الجماعات الإرهابية من خلال استراتيجية بُنيت على 4 محاور، وهي: "الرصد والتتبع وتجفيف منابع التمويل"، و"إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة، وتأمين الحدود"، و"حملات المداهمة". وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الجماعات الإرهابية بدأت في الزراعة والاتجار بالمخدرات؛ للتمويل بعد نجاح الأجهزة الأمنية في تجفيف منابع التمويل، حيث إنهم يمتلكون 55 مخزنًا للمخدرات في سيناء. وأوضح أن جميع الاستراتيجيات والحدود المصرية مهددة أمنيًّا لأول مرة، حيث إن الحدود المصرية الليبية يبلغ طولها 1200 كيلومتر في ظل تواجد حوالي 1700 ميليشيا مسلحة في ليبيا التي اعتبرها "العمق الاستراتيجي لمصر"، قائلًا: إن "الجماعات الإرهابية في ليبيا تهدف إلى إلحاق الأذى بمصر، وتكون شوكة أو خنجرا في جنب مصر". وشدد على أهمية تعاون أهالي سيناء مع الشرطة والجيش للقضاء على الإرهاب، واصفًا إياهم بأنهم "عيون الجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973"، محذرًا من مواد ثنائية الاستخدام قد تستخدم في صناعة المتفجرات، ويتم تداولها بالأسواق المصرية، مثل الأسمدة الزراعية، وحامض الكبريتيك المركز، ونترات الأمنيوم، موضحا أن إجراءات القوات المسلحة في تتبع وتفتيش ورصد هذه المواد.