قال ضياء مكاوي مدير عام ثقافة أسيوط: إن مؤتمر ثقافة القرية والذى تستضيفه محافظة أسيوط هذا العام سيتضمن 5 أنشطة رئيسية تنفذ في 12 قرية ومن خلال مختلف مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسيوط، منوهًا بأن ذلك التنوع في إطار من حرص الهيئة على جذب فئات الجمهور المتنوع وعبر أكبر مساحة للتواجد الجغرافي الممكنة للتواصل معهم إزاء التصدى لتحديات الواقع وأضاف حمدى سعيد مدير عام ثقافة القرية إن المؤتمر يقام تحت عنوان "قرى الصعيد... رصد الواقع.. استشراف المستقبل". وسيتضمن المؤتمر العديد من الجلسات البحثية والعروض الفنية والأمسيات الأدبية والورش الفنية بجانب جلسة توصيات مشيدًا في ذات الصدد بجهود المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط في رعاية مؤتمر ثقافة القرية السنوي الذي يقام على أرض محافظته، بمشاركة 40 باحثا وإعلاميا وعددا من القيادات الثقافية في القاهرة، وذلك في إطار تبادل الخبرات والأفكار من أجل المساهمة في التصدي للإشكاليات المعقدة للقرية المصرية في الصعيد، وبصفة خاصة أسيوط. ونوه بأن هيئة قصور الثقافة كانت قد شكلت لجنة من كبار الأكاديمين بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لوضع ملامح عمل المؤتمر تحقيقًا لأهدافه المرجوة، هذا وضمت عضوية اللجنة كل من الدكتور كامل كمال والدكتور إنعام عبدالجواد والدكتور حسني إبراهيم وقد استقرت على عدة محاور رئيسية وفرعية للمؤتمر، وهي "الثقافة والتنمية في الصعيد"، و"الواقع الاقتصادي ومقترحات التطوير"، و"الواقع الخدمى والفئات المهمشة في قرى الصعيد"، بجانب مائدة مستديرة حول "المؤسسات الثقافية والأهلية والتنمية في الصعيد"، ومائدة مستديرة حول "الصعيد في عيون الأدباء والفنانيين". هذا وطالب مدير ثقافة القرية أهالي أسيوط وخصوصًا من أبناء القرى من مختلف الفئات العمرية بالاستفادة من الجلسات البحثية والعروض المختلفة المجانية ومحاولة المشاركة بها من أجل بلورة أفكار مشتركة تجاه تحديات الواقع.