كشف موقع" واللا " الإسرائيلى أمس الخميس، الرسالة التى تكمن وراء هجمات الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة. وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلى لم يتردد فى الرد بإطلاق النار على أهداف حماس ردًا على الصاروخ الذى تم إطلاقه الثلاثاء الماضي، من قطاع غزة على إسرائيل، وظهر أحد أهداف حماس بشكل واضح فى الفيديو الذى قام مصور فلسطينيى بتصويره وهو يرتفع فى الهواء وابتلعته سحابة دخان هائلة، كما ظهر فى الخلفية مواطنون فلسطنيون يفرون لينجوا بحياتهم. وأشار الموقع إلى أنه بالأمس، جاء بلاغ من قوات الجيش الاسرائيلى الذى كان يعمل بالقرب من جدار منطقة كيسوفيم، أنه تم اطلاق النار عليه بأسلحة خفيفة ولم يصاب أى جندى ولم يحدث أى ضرر لمركبات الجيش، لذا تم مهاجمة أهداف حماس وتم تدمير أهداف إرهابية التى تُشكل تهديدًا للجيش الإسرائيلى ولمواطنى إسرائيل، وعلاوة على ذلك، يرون فى المنظومة الأمنية ان اطلاق النار على القوات فى كيسوفيم فى الظهيرة. جدير بالذكر ان سلسلة غارات الجيش الاسرائيلى قد حدثت فى الفترة التى يبدو فيها جليًا للجميع أن حماس لا تهتم حقًا بتصعيد الأمر، فحماس فى خضم عملية انتخابات داخلية، لذا سيكون مهما أن نرى كيف سيرد التنظيم، هل سيكتفى بالعبارات التوبيخية والتهديدات فى وسائل الاعلام الفلسطينية أم سيتجرأ بالرد بإطلاق النار ؟، ولذا فلقد كانت ال 24 ساعة الماضية بمثابة اختبار لقوة الردع الإسرائيلية، ورد الطرف الاخر سيوضح ما اذا كانت قد نجحت فى هذا الاختبار أم لا. وأوضح الموقع ان حماس أجرت حوارًا مع مصر بشأن التطبيع حول معبر رفح، لذا لايجب تجاهل سلوك حماس هذا وبالطبع أيضًا لا يمكن استبعاد احتمالية أن فى القدس يقومون بإرسال إشارة لمصر بأنه " لن تحدث تغييرات فى مستقبل قطاع غزة دون موافقة إسرائيل".