سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الارتفاع الملحوظ في أسعارها ووصول الكيلو إلى 32 جنيهًا.. شعبة الدواجن: الأمراض الوبائية وغلاء الأمصال السبب.. وأصحاب المزارع يطالبون بتفعيل البورصة بعد توقفها لسنوات
شهدت أسعار الدواجن مؤخرًا ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل سعر الكيلو إلى 32 جنيهًا في المحلات، حيث إنها تتراوح فى المزارع ما بين 28 جنيهًا و29 جنيهًا. وأرجع الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، ارتفاع الأسعار، إلى انتشار الأمراض والأوبئة وخروج عدد كبير من صغار المنتجين من دورات الإنتاج، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأمصال واللقاحات والأعلاف بنسبة 120% بعد تحرير سعر الضرف وتعويم الجنيه. وقال السيد: إنه بالرغم من ارتفاع أسعارها لأكثر من الضعف إلا أن الأمصال واللقاحات المستوردة، أصبحت غير فعالة، مطالبًا الدولة بالاهتمام بصناعة الأمصال واللقاحات المحلية للخروج من هذه الأسمدة، وتقليل الفجوة بين احتياجاتنا من الامصال واللقاحات وما ننتجه بالفعل، حيث إننا ننتج فقط 15% من احتياجاتنا، في حين نستورد 85% منها. وطالب السيد، الدولة، بالتوسع في زراعة الذرة الصفراء التي تعتبر المكون الرئيسي للأعلاف، من خلال سرعة تفعيل دور الزراعات التعاقدية، للحد من استيراد مكونات الأعلاف، التى ارتفع أيضا سعرها للضعف، مشيرا إلى أن أسعار الأعلاف وصلت إلى 7 آلاف جنيه للطن، مما يدفع المربي لرفع أسعار الدواجن، ليتمكن من تعويض ذلك الارتفاع في أسعار الأعلاف. وأوضح رئيس شعبة الدواجن، أنه يجب على الدولة إنشاء المزارع الحديثة في الظهير الصحرواى، حيث يتوفر بها الأمان الحيوي، مشيرا إلى أن المزارع الموجودة حاليا 80% منها لا يتوفر بها أدنى درجات الأمان الحيوي، مما يؤدي إلى نفوق الدواجن. من جانبهم طالب أصحاب مزارع الدواجن، بتفعيل بورصة الدواجن التى تم توقف عملها منذ سنوات، ومراقبة الدولة عليها للتغلب على ظاهرة "السماسرة" التى تهدد أسواق الدواجن، خاصة بعد وصول أسعار العلف إلى 7300 جنيه للطن، مشيرين إلى أنه في حالة تفعيل بورصة الدواجن، يتم تحديد هامش ربح محدد للمربي، يمكنه من شراء الأمصال اللازمة للقضاء على الأمراض الوبائية. وأكد أصحاب المزارع، أن أمصال الأمراض الوبائية اختفت من الأسواق لمده شهرين بعد تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف، حيث توقف استيراد الأمصال، فأدى ذلك إلى تفشي الأمراض في المزارع، حتى وإن تم فتح باب الاستيراد بعد ذلك، إلا أن الفترة إلى توقف فيها الاستيراد أثرت سلبيًا لاحقًا.
