"الشيحي": استثمار نتائج الأبحاث العلمية لخدمة متطلبات الدولة

أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه بدون استثمار لنتائج البحث العلمى في توفير منتج وفرصة عمل سيظل ينظر إليه على أنه جانب خدمى ينفق عليه ولا يخدم الدولة وليس له أى فائدة.
جاء ذلك خلال افتتاحه "المنتدى الأول لتسويق مخرجات البحث العلمى"، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمى.
وأشار إلى أن الوزارة بدأت في التعاقد مؤخرًا على تنفيذ مخرجات بحثية مع جهات مختلفة، في مقدمتها وزارة الإنتاج الحربي إيمانا منها بأن البحث العلمى هو قاطرة التقدم في أى دولة.
وأضاف أن هذا المنتدى يأتى في إطار استراتيجية الوزارة في تسويق مخرجات البحث العلمي حيث يحرص منذ توليه مسئولية الوزارة على إدارة البحث العلمى بشكل اقتصادى، ولذلك تم تعيين نائب للوزير للإدارة الاقتصادية.
ومن جانبه..أشار الدكتور محمد مصطفى الخولى الأستاذ بمعهد بحوث الهندسة الزراعية ورئيس الفريق البحثى لمشروع الصوامع البلاستيكية إلى أن مصر تخزن 2.3 مليون طن قمح سنويًا بالشون الترابية، يهدر منها من 10 إلى 15%، أى ما يعادل 2 مليار جنيه سنويًا.
وأكد أن الصوامع البلاستيكية القادرة على حل تلك المشكلة وتقليل الفاقد في القمح، تستوعب من 400 إلى 500 طن من القمح، حيث إنها تحافظ على القمح لمدة 18 شهرا دون أن يصاب بأى حشرات أو فطريات ونسبة الفاقد بها لا تتخطى 1%، كما إنها تمنع امتصاص الحبوب المخزنة للرطوبة.
وتم خلال فعاليات المنتدى عرض التكنولوجيات ومخرجات البحث العلمي التي تم تطبيقها خلال عام 2016 ومن ضمنها محطة تحلية مياه متنقلة تعمل بالتناضح العكسي والطاقة الشمسية كمصدر للطاقة بغرض التنمية المستدامة بالمناطق الصحراوية (حلايب وشلاتين)، وتخزين القمح في الصوامع البلاستيكية كأحد مبادرات الأكاديمية، والتصنيع المحلي لجهاز مراقبة المريض بغرف العناية المركزة،والصوبة الحرارية للإنتاج النظيف للفحم.
كما تم استعراض بعض المشروعات التطبيقية والتكنولوجية التي قامت أكاديمية البحث العلمي بتمويلها والإشراف علي تنفيذها لمواجهة بعض التحديات التي تواجهها الصناعة بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والقطاع الخاص من خلال برامج الأكاديمية للحاضنات التكنولوجية وتنمية أقاليم مصر الحدودية وتعميق التصنيع المحلي لدعم منظومة التنمية التكنولوجية.