احتفل الكاتب الصحفي عبدالرحيم قناوي، نائب رئيس تحرير جريدة "الشارع"، بتوقيع كتابه "ابن موزة.. فضائح وأسرار حارة قطر"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الثامنة والأربعين، بحضور عدد من الصحفيين والكتاب والناشرين. يوثق كتاب «ابن موزة.. أسرار وفضائح حارة قطر»، للكاتب والصادر عن دار إيزيس للفنون والنشر، المشارك في الدورة الثامنة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تاريخ الخيانة والانقلابات القطرية، سواء العربية، أو داخل دولة قطر نفسها، بدايةً من الجد والأب، وصولًا للابن. ويحكى الكتاب أنه في 1995، خلع حمد بن خليفة آل ثان، أباه، بعد أن أقنعته زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند، بأن والده غير قادر على الحكم، وصولًا إلى صراع الأشقاء بين تميم ومشعل، ابني حمد بن خليفة، لينتهي المشهد في النهاية باتهام موزة للأمير مشعل، ب"الجنون"، وزجه بالسجن، ويتولى تميم ابن موزة مقاليد الحكم. المؤلف قسّم الكتاب لعدة أجزاء، تناول فيها فضائح الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثان، منذ صغره، وفشله في دراسته، واتهامه بالمثلية والشذوذ الجنسي. ويكشف الكتاب عن فضائح الأميرات القطريات الجنسية في الدول العربية والأجنبية، وفضائح الخطوط القطرية التي يُديرها أحد الإيرانيين. ويوضح الكتاب، كيف تخطط قطر للسيطرة على مقاليد الحكم في الوطن العربي، من خلال تبنيها أفكار التكفيريين، وتمويلهم ومساندتهم بجميع الأشكال، بالإضافة إلى فضائح الأسرة الحاكمة في قطر، وعلى رأسها تميم وأمه الشيخة موزة. ويشير الكتاب، إلى أن قطر تسعى إلى أن يكون لها اليد العليا في المنطقة العربية، بعدما تبرعت ب200 مليار دولار لدعم الجيش الإسرائيلي المحتل. وقال قناوي، إنه يحترم الشعب القطري، "لكن الخلاف بين القاهرة والدوحة على مستوى القيادة القطرية التي لا تألوا جهدًا في مهاجمة مصر، وما الكتاب إلا رد على تلك الهجمات لبيان حقيقة أمراء قطر". ولفت إلى أن الكتاب "وسيلة للتصدي لدولة قطر في مهاجمتها لمصر، ولا يوجد فيه أي سب وقذف". الكتاب صادر عن دار "إيزيس" للفنون والنشر، وتصميم الغلاف للفنان محمد حيدر، وهو الكتاب الثالث للكاتب بعد كتابيه "عرش الحريم"، و"نساء في فراش داعش" عن دار رهف للنشر.