حتى لا ننسى، ولنتذكر جميعًا دور الجماعة الإرهابية في موقعة الجمل التى تحل ذكرها اليوم، نعيد عليكم ما كشفه الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "البوابة نيوز"، عن تورط الإخوان فى موقعة الجمل 2011، عبر برنامج "على هوى مصر"، الذي يقدمه الإعلامي خالد صلاح، من خلال مكالمة هاتفية مسربة للقيادى الإخوانى صفوت حجازى، يتحدث خلالها مع أحد الأشخاص، فيما تكشف المكالمة عن تورط الجماعة الإرهابية في الموقعة، التي حدثت في 2 فبراير 2011. وكشفت تفاصيل المكالمة عن عدة حقائق، منها طلب "حجازي" من الطرف الثاني أن يذهب للإدلاء بشهادة زور ضد الشخصيات التي وردت أسماؤها في قضية موقعة الجمل، رغم تأكيد الشخص أنه لم يكن موجودا، كما كشفت عن اعتداءات الإخوان على ضابط بأمن الدولة. وجاء نص المكالمة كالتالي: حجازى: السلام عليكم.. يا أحمد ما روحتش للمستشار ماهر بيبرس ليه؟ الشخص الثاني: بسبب نفس حكاية التعب اللى عطلني عليه.. بس إن شاء الله أنا رايح يوم الأحد أنا وإبراهيم عجاج. صفوت حجازي: طيب وبعد إذن حضرتك هديك تليفون المستشار حامد راشد علشان موقعة الجمل هو فى نفس الدور وفى نفس اليوم هتخلص من هنا وهتروح هناك نفس المكان. الشخص الثاني: حاضر حاضر. صفوت حجازي: موقعة الجمل لو إحنا ماشهدناش الناس دي هتطلع براءة. الشخص الثاني: طيب أنا شخصيا يوم "الأربع" ده خرجت من الميدان وقت صلاة الظهر فا مكنتش موجود. صفوت حجازي: مكنتش موجود خالص؟ مش جيت بالليل؟! مش شُفت البلطجية اللى كانوا بيعترفوا. الشخص الثاني: آه طبعًا. صفوت حجازي: طيب ما إحنا عاوزين نقول: إن البلطجية اعترفوا بأسماء فلان وفلان وفلان!!! الشخص الثاني: بس فيه حاجة يعني برضه متعلقة بالحاجات دي.. حضرتك فاكر إحنا كنا فيه فيديوهات اتصورت للناس دي أثناء التحقيق.. هى فينها إحنا عاوزينها أنا بقالى شهرين بدور على الكلام ده.. قالولى خدها من الدكتور البلتاجي أو من عند الدكتور حازم أبوإسماعيل وقالى مش عندي.. وصلت لغاية محمد السيد قالى كلم أستاذ حسين فياض، وقالى أيوه فعلا الحاجات دي كانت عندنا وصورنا الكارنيهات دي صورة على الكمبيوتر وبعتنا الفيديوهات للنيابة.. أنا مش عارف هي فين بس الأكيد عند حد من الإخوان. صفوت حجازي: أنا اللى أعرفه إن النيابة أعلنوا أنهم معندهمش أي داتا.. المهم إنك تروح للمستشار ماهر علشان يوم 8 إبريل وتروح للمستشار حامد عشان موقعة الجمل.. قول كل اللى عندك لأن هما الناس معندهمش أي دليل ولو فضلوا كده هيخرجوا براءة. فاكر الراجل ظابط أمن الدولة اللى مسكناه !! اللى كنتوا بتضربوا فيه أوعى تقول انكم ضربتوه. الشخص الثاني: خلاص خلاص.. لا طبعًا، هاقول شُفته فى المكتب على السلم وإحنا مغميين عينه وكاتبين اسمه على بطنه على الناس تعرفه لما يجي الجيش يستلمه.