قالت الدكتورة هويدا صالح، الناقدة والروائية: إن معالجة تزييف الحقائق والأحداث التاريخية في الدراما يتطلب مراجعة ومعالجة الكاتب الدرامي لكل حقبة تاريخية يتناولها في عمله الفنى، موضحةً أن الأمر الذي له علاقة بتوثيق التاريخ يحتاج استشارة المؤرخين، قبل إنتاج العمل، لتوضيح المغالطات التاريخية المكتوبة حال وجودها. وأضافت هويدا صالح، في لقاء ببرنامج "صباح أون"، المذاع على قناة "on live"، اليوم الأحد، أن الأمر لا يعني تدخل المؤرخ في رؤية الكاتب، ولكن التدخل في العودة للحقائق التاريخية، قائلةً: "لا يصح ولا يجب أن نكسر الحقائق التاريخية". وأوضحت أنه في حالة رغبة الكاتب طرح رؤية وخطوط درامية على روايته التاريخية، مثل إضافة مشاهد رومانسية أو درامية، فالأمر متاح، ولكن بشرط عدم الخروج عن الحقائق، أو تحريفها.