كرم خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب 120 معلما ومعلمة من المعلمين المثاليين بالنقابة الفرعية للمعلمين بالمعادى برئاسة تمام محمد تمام ولجانها الثلاث وهي اللجنة النقابية بالمعادى برئاسة زينب عزام واللجنة النقابية بالبساتين برئاسة حسن محمد أحمد واللجنة النقابية بدار السلام برئاسة عبدالحكيم عامر. وألقى الزناتى كلمة هنأ فيها المعلمين المكرمين وحثهم على بذل المزيد من الجهد والتفانى لرفعة الوطن ولنهضة الأمة. وأكد أن المعلم يجب أن يكون هو القدوة والمثل الذى يجب أن يحتذى به الجميع ليشار على الخلوق بأنه مثل المعلم ويُشار على الصدوق بأنه مثل المعلم وكذلك الوطنى والملتزم والمجد والمجتهد والناجح. واستعرض نقيب المعلمين خلال كلمته الخدمات المقدمة للمعلمين فى شتى المجالات سواء فى المجال الطبى أو الترفيهى أو الإسكانى أو المصيفى أو الخدمى. والتمس الزناتى العذر من المعلمين أصحاب المعاشات لتأخر موعد صرف الدفعات لعدم اكتمال المبلغ المخصص للصرف وهو 96 مليون جنيه وذلك لضخامة المبلغ وقلة الموارد مع الوعد بالانتظام والزيادة أيضًا بعد تقديم قانون النقابة والموافقة عليه من قبل البرلمان. كما استعرض أيضًا الجهود المبذولة لرفع كفاءة المعلمين المادية والأدبية من خلال مشاركة وزارة التربية والتعليم فى وضع ومناقشة مشروع قانون التعليم الذى سيقدم لمجلس النواب قريبًا حيث قدمت النقابة خمسة بنود من بينها جدول خاص بمرتبات المعلمين وقد لاقت هذه البنود استحسان جميع فئات المجتمع المدنى والوزارة وقد وعدت الأخيرة بمراجعة البنود قانونيًا وإضافتها لمشروع القانون قبل تقديمه لمجلس النواب. وألقى جمال محمود الشريف النائب البرلمانى عن دائرة المعادى كلمة أكد فيها على مكانة المعلم العظيمة وصورته التى يجب أن تكون شامخةً خفاقة لها كل التقدير والتبجيل والاحترام ولن يكون ذلك إلا بتكاتف جميع أطياف المجتمع وفى مقدمتهم مجلس النواب ونقابة المعلمين ووعد الشريف ببذل كل المستطاع داخل المجلس حتى يكون للمعلم ما أراد. حضر الحفل كل من محمود الشريف وكيل إدارة المعادى التعليمية وعبد العزيز حسن وكيل إدارة البساتين التعليمية ورؤساء اللجان النقابية ورؤساء الإدارات التعليمية ومديرى العموم وأسر المعلمين المكرمين.